دراسة تحذر: نهر ميكونج مهدد بخطر التحول إلى "نهر صيني

دراسة تحذر: نهر ميكونج مهدد بخطر التحول إلى "نهر صيني"

واشنطن: حذر ريتشارد كرونين الرئيس الاقليمي لمركز ستيمسون ومقره الولايات المتحدة اليوم الأربعاء من أن خطط بناء سدود لتوليد الطاقة الكهربائية في أعالي نهر ميكونج سوف تؤدي إلى تحويل أطول شريان مائي في جنوب شرق آسيا إلى "نهر صيني".

وقامت الصين بالفعل ببناء أربعة سدود لتوليد الكهرباء في أعالي نهر ميكونج في إقليم يونان وتخطط لبناء أربعة سدود أخرى على الرغم من التأثير المجهول على دول المصب وهى كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام.

وحذر كرونين من أنه في حال قيام الصين ببناء هذه المجموعة من السدود فإنها أي السدود يمكن أن تحجز 70% من كمية المياه التي يحملها النهر في العادة لدول المصب وهو ما يعني حرمانها من أحد مصادر المواد الغذائية. أما بناء السدود في الجزء الذي يمر بدول المصب فسيكون تأثيره أكبر على الامن الغذائي، طبقاً لما ورد بصحيفة "الأقتصادية السعودية".

يذكر أن نهر ميكونج الذي ينبع من هضبة التبت ويصل حتى جنوب فيتنام فينافس نهر الأمازون فيما يتعلق بكمية الأسماك والنشاط الزراعي ويعتمد عليه نحو 60 مليون شخص في المنطقة كمصدر للغذاء والعمل.

وحذرت الدراسة من أن بناء سدود في جنوب لاوس وكمبوديا سيكون له تأثير فوري على أنماط الهجرة للعاملين في مصائد الاسماك.

وكانت السدود عند منبع نهر ميكونج بالصين قد تحولت إلى قضية سياسية في مطلع هذا العام عندما صارت المنطقة بأسرها تعاني من الجفاف الشديد. وألقت عدة منظمات غير حكومية باللوم على الصين في تفاقم مشكلة الجفاف بتحكمها في تدفق مياه النهر.

ومع أن الصين دحضت هذه الاتهامات ووفرت بيانات عن حجم المياه سواء التي تحجزها السدود أوالتي تتدفق منها خلال تلك الفترة لكن يتعين عليها وضع نظام شفاف يمكنه أن يجعل منطقة جنوب شرق آسيا على علم ودراية بالأنشطة عند منبع النهر.

مشكووووووووووووور يا اخي بارك الله فيك